L’Avent – زمن الميلاد المجيد

أحد بشارة زكريّا

L’annonce à Zacharie

هذه الأيقونة هي من وحي ثلاثة مراجع، مخطوط ربولا، المكتبة البريطانية السرياني ٧١٧٠ والفاتيكاني السرياني ٥٥٩؛ زكريا الشيخ يحمل مبخرته ويقترب من مذبح الرب، رافعاً يسراه عجباً من بشرى الملاك جبرائيل له. القبة التي تعلو المذبح كما في غيرها من الأيقونات اللاحقة ترمز إلى قبة الهيكل، التي ترمز بدورها إلى قبة السماوات

أحد بشارة العذراء

L’annonciation

أيقونة البشارة هي من أقدم المواضيع الأيقونوغرافية في الفن المسيحي. أيقونتنا هذه مستوحاة من مخطوط ربولا والبريطاني السرياني 7170 والفاتيكاني السرياني 559. العذراء واقة أمام الهيكل وحجابه الرامز إلى بتوليتها، لأنها هي هيكل الله واستطاب السكن فيها دون المساس ببتوليتها. إنها تمسك خيطاً تسحبه من سلة، لأنها حسب التقليد، كانت من بين العذارى المختارات لنسج حجاب الهيكل. يداها في علامة القبول والخضوع. قربها نبع ماء وجرّة، رمز لها لقد أعطتنا ماء الحياة وحفظته لنا. هناك تقليد آخر سرياني يصور لنا البشارة، قرب عين ماء. الملاك جبرائيل يحمل عصاة المرسلين بيسراه ويعلن البشارة باليمنى. الروح القدس يظهر بشكل حمامة، وهذا تقليد لاحق في الأيقونوغرافيا المسيحية

أحد زيارة العذراء لإليصابات

La visitation

وجدنا لهذه الأيقونة مثالاً فريداً في التراث السرياني ألا وهو في الفاتيكاني السرياني 559، استوحيناها من حيث التأليف واعتمدنا على الأسلوب الربولاوي من ناحية التنفيذ. العذراء ونسيبتها تلتقيان ووراءهما منزلاهما، منزل العذراء حجابه مغلق رمز لبتوليتها، وقرب منزل اليصابات جذع يابس يخرج منه غصن أخضر رمز للعاقر العجوز التي أنجبت. هذا اللقاء هو لقاء وارتكاض الأجنة في ذات الوقت

أحد مولد يوحنّا المعمدان

Nativité de Jean

هذه الأيقونة تجمع حدثين، اليصابات في خدرها تحمل المولود الجديد ومن حولها القوابل والجارات، زكريا يكتب اسم يوحنا على لوحٍ أمام اثنين من صحبه. في منمنمتي الفاتيكاني السرياني 559 والبريطاني السرياني 7170، نجد المشهد الثاني فقط. لقد اضفنا السراج المنير أمام الشمس، رمزاً ليوحنا أمام المسيح حسب نصوص الصلوات السريانية.

أحد البيان ليوسف

Songe de Jospeh

ضمن إطار ربولاوي، يرقد يوسف على فراش من وحي السرياني البريطاني 7170 والفاتيكاني السرياني 559. ملاك الرب يخرق دائرة السماوات ليعلن له الخبر الذي بدد شكوككه، المكتوب بالسريانية مالئاً الفراغ بينهما « لا تخف يا يوسف من أن تأخذ مريم امرأة لك، لأن المولود منها هو من الروح القدس. »

أحد النّسبة

La Généalogie du Seigneur

هذه الأيقونة هي من تأليفنا الشخصي، ومن وحي بعض الأيقونات البيزنطية الإنطاكية وبعض المنمنمات الرومنسكية والغوطة. تمثّل يسّى متكئا على جنبه، يحمل بيده اليسرى الكتاب القائل: « ويخرج فرع من جذع يسّى » ومن ورائه الجذع الذي افرخ مورقاً، يمتد بشكل دائري حول والدة الله الايليجية الطابع، الحاملة بالشريانية أسماء الأباء من يسّى وداود حتى يوسف رجل مريم التي منها ولد يسوع

عيد الميلاد المجيد

La Nativité du Seigneur

هذه الأيقونة ربولاوية وفريدة في تأليفها الأيقونوغرافية. السيدة العذراء جالسة ويدها على خدها تفكّر ونظراتها تتأمل بهذا الحدث العظيم، الميلاد العجيب بدء تاريخ الخلاص، إنها على مثال « كليو » ملهمة التاريخ في الميثولوجيا الأغريقية. على جنبها الطفل المقمط الراقد على مذودٍ بشكل مذبح وقبر. لقد ولد ليذبح ويموت من اجلنا. يوسف البار وراء المذود، ينحني باحترام. المغارة والحجاب يذكر أننا بمغارة بيت لحم بشكلها الواقعي. الملائكة يخرقون دائرة السماوات هاتفين بالسريانية ما معناه « المجد لله في الأعالي. »

تذكار سجود المجوس للطفل يسوع

Prostration des Mages à l’enfant nés

هيكل الزمان، تقويم السنة الشمسية المسيحية، يتقاطع مع روزنامة الفصول الطقسية، ضمن زخرفة ربولاوية يعلوها الشمس والقمر، رمز لحركة الفصول والشهور والأسابيع والأيام، كل هذه العتاصر تنفتح وكأنها في معبد الزمان على طفل دعي اسمه يسوع أي المخلص، ملقىً على حجر مذبح، لأنه بختانته، بدأ الذبيحة التي أتى من أجلها، وجعل اوقاتنا ازمنة سلام يرفرف فوقها رووح السلام حاملاً غصن السلام الذي رآه نوع من قبل. هذه الأيقونة هي استنباط جديد يحمل ثلاثة أعياد في واحد، الختانة، رأس السنة الميلادية ويوم السلام العالمي